يستطيع باحثونا تخريج الأحاديث والآثار من مظانها والحكم عليها صحةً وضعفًا، ويتبعون في ذلك المستوى الذي يختاره العميل في التخريج، سواء التخريج الموسع أم التخريج المتوسط أم التخريج المختصر، ويكون ذلك كله طبق المنهج الذي يحدده العميل.
  • التخريج الموسع: وفيه يُخرَّجُ الحديث تخريجًا مفصلًا، مع بيان طرقه، وذِكر متابعاته وشواهده، مع الكلام عن الرواة والجرح والتعديل، وبيان درجة الحديث.
  • التخريج المتوسط: وفيه يُخَرَّج الحديث من كتب السنة التي ورد فيها، مع ذكر الكتاب والباب والجزء والصفحة ورقم الحديث.
  • التخريج المختصر: وفيه يُكْتَفَى بالصحيحين أو أحدهما إن كان الحديثُ فيهما، وإلا فمن السنن الأربعة، أو من سائر كتب السنة المشهورة، مع تقديم الأشهر والأقدم؛ مثل المسند والموطأ وغيرهما دون ذكر اسم الكتاب والباب.